فصل: 6749- محمد بن خثيم.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6745- محمد بن خالد الدمشقي [الهاشمي ابن أمه، ولقبه: بُرامه].

عن الوليد بن مسلم.
قال أبو حاتم: كان يكذب. انتهى.
كذا نقله ابنه عنه وزاد: سمعت منه حديثا عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: الندم توبة.

.• محمد بن خالد بن عمرو الحنفي، ويقال: محمد بن خليد.

سيأتي [6759].

.6746- محمد بن خالد:

عن حمزة بن أبي أسيد.
روى عنه ابن إسحاق.
مجهول.

.6747- محمد بن خالد البراثي، والد أحمد.

رَوَى عَن عَبد الرحمن بن مهدي.
صاحب مناكير.

.6745 مكرر- محمد بن خالد الهاشمي [الدمشقي ابن أمه، ولقبه: بُرامه].

عن مالك.
قال أبو حاتم الرازي: يكذب.
قلت: يقال له: ابن أمه.
وقال الحاكم: لقبه: برامه.
وقال ابن عساكر: أظن أنه تصحيف. انتهى.
وأعاده فقال: محمد بن خالد بن أمه خراساني نزل الشام أتى عن مالك بخبر منكر.
والخبر المذكور متنه: الندم توبة. والنكارة إنما هي سنده، فإنه قال فيه: عن نافع عن ابن عمر مع أنه لا أصل له من حديث مالك، وَلا نافع، وَلا ابن عمر.

.• ز- محمد بن خالد العمري.

عن مالك.
يَأتي فِي محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم العمري [قبل 7032].

.6748- (ز): محمد بن خالد.

رَوَى عَن أبيه خبرا مرسلا.
قال أبو حاتم في ترجمة خالد: محمد مجهول. استدركه النباتي.

.6749- محمد بن خثيم.

عن شداد بن أوس.
قال أبو الفتح الأزدي: يتكلمون فيه.

.6750- محمد بن خراشة.

شيخ لا يعرف.
حدث عنه الأوزاعي بخبر فيه شيء. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.6751- محمد بن خزيمة [بن مخلد بن محمد بن موسى أبو بكر القرشي].

عن هشام بن عمار بخبر كذب، وَلا يعرف هذا.
فأما محمد بن خزيمة شيخ الطحاوي فثقة مشهور. انتهى.
وهذا رجل معروف ذكره ابن عساكر في تاريخه فقال: محمد بن خزيمة بن مخلد بن محمد بن موسى أبو بكر القرشي.
رَوَى عَن أبيه وهشام بن عمار، وَابن أبي السري وعبد الواحد بن غياث، وَغيرهم.
روى عنه أحمد بن إسحاق اللخمي، ومُحمد بن أبي بكر البزاز وعلي بن محمد بن الحسين بن يزيد.
قال ابن عساكر: أحاديثه تدل على ضعفه.
قلت: ولهم أيضًا مما يلتبس بهذا اثنان: ابن خزيمة، وَابن خريم.
فأما ابن خزيمة كالأولين فهو إمام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة الحافظ الفقيه المشهور صاحب التصانيف قد ينسب إلى جده في الرواية وهو المشهور على الألسنة.
وأما محمد بن خريم- بالراء وليس في آخره هاء- فهو مشهور أيضًا بالرواية عن هشام بن عمار ولم أر فيه تضعيفا وترجم له ابن عساكر أيضًا.

.6752- (ز): محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي.

عن مالك عن ابن شهاب عن عروة، قلت لعائشة: من كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: علي بن أبي طالب قلت: أيش كان سبب خروجك إليه؟ قالت: لم تزوج أبوك أمك؟ قلت: ذاك من قدر الله قالت: وذاك من قدر الله.
رواه أبو علي بن شاذان عن ابن سهل بن زياد القطان، عَن مُحَمد بن يوسف الصابوني عنه، وهو خبر باطل وليس في رواته من ينظر في حاله غير الصابوني والراوي عنه.
ثم وجدت الحديث في غرائب مالك للدارقطني أخرجه، عَن أبي سهل بن زياد بسنده وقال: لم يروه عن مالك غير ابن أبي الخصيب، وَغيره أثبت منه، ووصف الصابوني بأنه محمد بن يوسف بن إسماعيل الصابوني أبو عبد الله الحافظ.
وقد ذكره الخطيب وقال: روى عنه عباس الدوري وإبراهيم الحربي، ومُحمد بن غالب تمتام، وَغيرهم، وكان ثقة، ثم ساق من طريق ابن قانع قال: سنة ثمان عشرة ومئتين مات محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي، ثقة.

.6753- محمد بن الخطاب بن جبير بن حية الثقفي [يعرف بالجبيري].

بصري.
عن علي بن زيد بن جدعان وبكر بن عبد الله.
وعنه مسلم وأبو سلمة المنقري ومنصور بن أبي مزاحم.
قال أبو حاتم: لا أعرفه.
وقال الأزدي: منكر الحديث.
قلت: له، عَن عَلِيّ بن زيد عن ابن المنكدر، عَن جَابر مرفوعا: إذا ذلت العرب ذل الإسلام. انتهى.
وقال أبو حاتم: يعرف بالجبيري.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.6754- محمد بن خلاد بن هلال الإسكندراني [أَبُو عبد الله].

لا يدرى من هو.
سمع الليث بن سعد وضمام بن إسماعيل.
روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وعلي بن الحسين بن الجنيد، ذكره ابن أبي حاتم.
وقال ابن أَبِي مطر: مات في ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين ومئتين.
قلت: انفرد بهذا الخبر من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا: أم القرآن عوض من غيرها وما منها عوض. رواه عن أشهب عن ابن عيينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن محمود بن الربيع عن عبادة.
قال الدارقطني: تفرد به ابن خلاد. وإنما المحفوظ، عَن الزُّهْرِيّ بهذا السند: لا تجزىء صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن.
قال أبو سعيد بن يونس: يروي مناكير وهو إسكندراني يكنى أبا عبد الله. انتهى.
وقال العجلي: محمد بن خلاد الإسكندراني ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وقول الذهبي: لا يدرى من هو، مع كثرة من روى عنه من الأئمة ووثقه من الحفاظ عجيب وما أعرف للمؤلف سلفا في ذكره في الضعفاء سوى قول ابن يونس.
وقول الذهبي: وإنما المحفوظ إلى آخره يوهم أنه من تتمة كلام الدارقطني وليس كذلك، لأن هذا اللفظ تفرد به أيضًا زياد بن أيوب عن ابن عيينة والمحفوظ من رواية الحفاظ عن ابن عيينة: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب كذا رواه عنه: أحمد بن حنبل، وَابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه، وَابن أبي عمر، وعمرو الناقد وخلائق.
وبهذا اللفظ رواه أصحاب الزهري عنه: معمر وصالح بن كيسان والأوزاعي ويونس بن يزيد، وَغيرهم.
والظاهر أن رواية كل من زياد بن أيوب وأشهب منقولة بالمعنى، والله أعلم.
وقال الحاكم: أخبرني أبو نصر محمد بن عمر الخفاف حدثنا محمد بن المنذر الهروي سمعت أحمد بن واضح المصري يقول: كان محمد بن خلاد رجلاً ثقة، ولم يكن عنده اختلاف حتى ذهبت كتبه فقدم علينا رجل يقال له: أبو موسى في حياة ابن بكير بنسخة ضمام ونسخة يعقوب فذهب إليه فقال له: أليس سمعت النسخة؟ قال: نعم، قال: فحدثني بهما، فما زال يخدعه حتى حدثه، فكل من سمع منه قديما فسماعه صحيح.

.• ز- محمد بن خلاد البصري، هو أبو العيناء.

ينسبه أحمد بن محمد بن عيسى إلى جده إذا روى عنه. أفاده الخطيب.

.6755- محمد بن خلف وكيع القاضي.

أخباري علامة له تصانيف.
يروي عن الزبير بن بكار، وَأبي حذافة السهمي.
وعنه الجعابي، وَابن المظفر.
قال أبو الحسين بن المنادي: توقف الناس عنه للين شُهِر به.
مات سنة ست وثلاث مِئَة.
قلت: صدوق إن شاء الله. انتهى.
وعبارة ابن المنادي قد رواها الخطيب في تاريخه فقال: حمل أقل الناس عنه نزرا من الحديث وشيئا من تصانيفه للين شهر به فأما لفظ: توقف الناس عنه. فلم أره.
وقال الدارقطني: كان عالما فاضلا نبيلا فصيحا من أهل القرآن والفقه والنحو له تصانيف كثيرة.
وقال الخطيب: كان عالما فاضلا حسن الأخبار عارفا بأيام الناس.

.6756- محمد بن خلف بن المرزبان أبو بكر.

أخباري صاحب تصانيف.
روى عن الزبير والرمادي.
وعنه أبو عمر بن حيويه وجماعة.
مات سنة تسع وثلاث مِئَة.
قال الدارقطني: أخباري لين. انتهى.
وقال الخطيب: كان أخباريا مصنفا حسن التأليف.

.6757- محمد بن خلف [بن عبد السلام الأعور] المروزي.

كذبه ابن مَعِين، قاله ابن الجوزي في الموضوعات قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بن جعفر بن محمد عن آبائه مرفوعا: خلقت أنا وهارون ويحيى وعلي من طينة واحدة. هذا موضوع. انتهى.
ولهم شيخ آخر يقال له: محمد بن خلف المروزي، متأخر عن هذا روى عن عاصم بن علي، وَغيره.
وثقه الدارقطني.
ثم ظهر لي أنه هو، وَابن مَعِين ما كذبه وإنما كذب شيخه، وذلك أن ابن الجوزي قال في الموضوعات في مناقب علي: الحديث الأول فيما خلق منه فساق الحديث المذكور في هذه الترجمة من طريق إبراهيم بن الحسين بن داود العطار قال: حدثنا محمد بن خلف المروزي حَدَّثَنا موسى بن إبراهيم المروزي حَدَّثَنا موسى بن جعفر.
فكأن النسخة التي وقف عليها الذهبي سقط منها من موسى إلى موسى وذلك أن ابن الجوزي قال: هذا حديث موضوع والمتهم به المروزي وأراد موسى بن إبراهيم فظن الذهبي لما سقط موسى بن إبراهيم من نسخته أن مراد بن الجوزي بالمروزي محمد بن خلف.
وستأتي ترجمة موسى بن إبراهيم في هذا الكتاب وأنه يروي عن ابن لَهِيعَة، وأن يحيى بن مَعِين كذبه.
وقال الدارقطني، وَغيره: متروك.
وقد ترجم الخطيب لمحمد بن خلف المروزي فقال: محمد بن خلف بن عبد السلام الأعور يعرف بالمروزي لأنه كان يسكن محلة المراوزة حدث عن عاصم بن علي وعلي بن الجعد وموسى بن إبراهيم المروزي، وَغيرهم.
روى عنه أبو عمرو بن السماك وأبو العباس بن نجيح وعبد الصمد الطستي وأبو بكر الشافعي، وَغيرهم وكان صدوقا.
وذكره الدارقطني فقال: لا بأس به، ونقل عن ابن قانع أنه مات في سنة إحدى وثمانين ومئتين.

.6758- (ز): محمد بن خلف بن جعفر بن محمد بن محمد بن أبي كثير السلمي المنجم المعبر أبو الخطاب.

تفقه ببلخ ثم ترك وتعلم النجوم والتعبير وكتب شيئا من الحديث.
رَوَى عَن أبي جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب مناكير، وأبو جعفر ثقة فمن ذلك:
حدثنا أبو جعفر حَدَّثَنا جدي حَدَّثَنا سفيان بن عيينة حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منبر الكوفة يقول: ألا لعن الله الأفجرين من قريش بني أمية وبني المغيرة أما بنوا المغيرة فقد أهلكت ببدر بالسيف وأما بنوا أمية فهيهات هيهات أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو كان الملك من وراء الجبال لبعثوا إليه حتى يصلوا إليه والله لا يحبني كافر، وَلا ولد زنا.
سمعه منه الحاكم وأشار إلى توهين أبي الخطاب.